تأييد حكم بسجن المغني آر كيلي 20 عاماً

تأييد حكم بسجن المغني آر كيلي 20 عاماً

27 ابريل 2024
سيستأنف آر كيلي الحكم أمام المحكمة العليا (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أيدت محكمة الاستئناف حكماً بالسجن 20 عاماً لآر كيلي بتهم استغلال الأطفال إباحياً، مضافة إلى عقوبة سابقة بالسجن 30 عاماً لجرائم جنسية، رافضةً حجج الدفاع عن التقادم.
- آر كيلي، الذي برز في عالم الموسيقى بأغنية "آي بيليف آي كان فلاي"، وجد نفسه محور قضايا اعتداء جنسي على مدى ثلاثة عقود، مما أدى إلى إدانته في نيويورك وشيكاغو.
- محاكمات آر كيلي تُعد محطة رئيسية في حركة MeToo#، مع تركيز على ضحاياه من النساء السوداوات، ويخطط لاستئناف الحكم أمام المحكمة العليا، معبراً عن خيبة أمله عبر محاميته.

أيّدت محكمة الاستئناف حكماً بالسجن 20 عاماً في حق نجم موسيقى "آر أند بي" آر كيلي، المُدان بتهمة باستغلال الأطفال لأغراض إباحية، مع العلم أنه محكوم أصلاً بالسجن 30 عاماً في قضية مرتبطة بجرائم جنسية.

وردّت محكمة فيدرالية في شيكاغو الأميركية، الجمعة، الحجج التي تقدم بها فريق الدفاع عن روبرت سيلفستر كيلي (57 عاماً)، والذي أشار إلى أنّ الملاحقات سقطت بالتقادم.

واستطاع آر كيلي، المعروف عالمياً بأغنيته "آي بيليف آي كان فلاي" التي بيعت منها 75 مليون نسخة، البروز في عالم الموسيقى رغم التهم التي وجّهت إليه في قضايا اعتداء جنسي.

ودين آر كيلي في سبتمبر/ أيلول 2021 في نيويورك بإدارة "منظومة" استغلال جنسي لفتيات بينهن قاصرات طوال ثلاثة عقود. وفي يونيو/ حزيران 2022، أصدرت محكمة فيدرالية في نيويورك حكماً بسجن آر كيلي 30 عاماً، وهي عقوبة يمضيها حالياً. وفي فبراير/ شباط 2023، حُكم عليه بالسجن 20 عاماً، في قضية تتعلق باستغلال الأطفال في إنتاج مواد إباحية والتغرير بقاصر. لكنّ القاضي أصدر أمراً يقضي بألا يمضي آر كيلي سوى عام واحد إضافي في السجن بعد إكماله عقوبة الحبس 30 عاماً.

وذكر الحكم الذي صدر الجمعة أنّ "روبرت سيلفستر كيلي ارتكب على مدى سنوات أعمال عنف جنسي ضد فتيات قاصرات. ومن خلال استخدام مخطط معقد لإسكات الضحايا، أفلت من العقاب لفترة طويلة"، لكنّ "جرائمه أفضت إلى فضحه أخيراً".

وأشارت محامية المغني، جنيفر بونجان، إلى أنه سيستأنف الحكم أمام المحكمة العليا. وقالت في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية: "نشعر بخيبة أمل إزاء الحكم، لكنّ معركتنا لم تنته بعد".

وقد اعتُبرت محاكمات آر كيلي محطة رئيسية في حركة MeToo# (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش والعنف الجنسي، إذ كانت المرة الأولى التي يكون فيها غالبية المدعين من النساء السوداوات في مواجهة فنان أسود.

(فرانس برس)

المساهمون