واظب الرئيس الأميركي جو بايدن طوال مسيرته السياسية على إظهار صورة السياسي الرصين، الذي يميل إلى الاعتدال والحكمة إلى أن جاءت حرب غزّة وأظهرت انحيازه السافر.
يتعامل بعضهم مع المظاهرات التي تجتاح الجامعات الأميركية بتهوين فلا يرى فيها سوى احتجاجات رمزية لن تغادر أسوار الجامعات، وهو تقليل من قيمة منعطف تاريخي كبير.
لم يذهب أردوغان إلى العراق الذي غاب عنه 13 عاماً، إلّا بعد حصوله على مؤشّرات صريحة بوصول حكومتي العراق (بغداد وأربيل) إلى مرحلة من التجاوب المعقول مع تركيا.
إنّ الحديث عن النهوض لا يتوقف عند كلمة مفردة، بل يعبّر عن منظومة متكاملة (أسرة كلمات) أو عائلة مفاهيم أو شجرة من المفردات أو شبكة من التصوّرات والمدركات.
قرّر اللوبي الصهيوني الأميركي وحلفاءه أنه لم يعد في إمكانهم "كسب عقول وقلوب" الجيل الأميركي الشاب، ومن ثمّ َ انحازوا إلى فكرة محاولة تخويفه وإسكاته وردعه.