زوايا

الصورة
كاريكاتير محمود عباس / حجاج
تعيش الساحة الفلسطينية انقساماً حادّاً وخطيراً. من جهة، توحّدت كلّ الفصائل المتمسّكة بالكفاح المسلح حول المقاومة، في حين تقف السلطة في الجهة المقابلة.

إن نفّذت إسرائيل هجومها على مدينة رفح ونجحت فيه، فسيشكّل ذلك حافزاً بالنسبة إليها، لفتح جبهة أخرى بشكل مباشر، وقد تكون جبهة لبنان أوّل تلك الجبهات.

منذ قرأت "سرد تفاصيل موت معلن" لغابرييل ماركيز، شعرت بأنه أصبح صديقي، ولهذا شعرت بالإهانة لصديق عندما قرّر أولاده نشر مسودة روايته "نلتقي في أغسطس".

لم تأخذ شخصية رائد الفضاء الراحل، محمد الفارس، حقها من الاهتمام السياسي والإعلامي من المتحكّمين بالمشهد، رغم أنه يمثل رصيدا مهمّا للسوريين، ويحظى بالاحترام.

لم يخرج بعد في واشنطن من يقول إنّ "السفارات تحرّك الطلاب" في الجامعات الأميركية، كما لم تخرج الجامعات في روسيا والصين وإيران تضامنًا مع غزّة.

يمكن اعتبار دار آل الأتاسي في اسطنبول بيت جامع للنخب السورية في المغترب التركي وزوّاره، هذه الدار التي تواصل نهج العائلة، بكلّ ما قدمته من رجال وأفكار..

هناك قيادات نسائية لا تقلّ بطشا، عن العقل الأبوي، مثل هيلاري كلينتون وكوندوليزا رايس وغيرهن من خرّيجات النظام الأبوي الحاملات المُعتقد نفسه في أجساد أنثوية.

 ما يجري في الجامعات الأميركية تضامناً مع غزّة، هو ثورة عالمية على التاريخ المزوّر، من شأنها أن تبعث الإنسانية من مرقدها، وتعيد الاعتبار للحق والعدالة.