تكمن أهمية الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وغيرها، في أنّه مستقلّ عن أية أجندة، لم يحرّكه أحد، وكان دافعه الأساسي الإحساس بعدالة القضية الفلسطينية.
يفرض العدوان الإسرائيلي على غزة، نفسه على حملة الانتخابات الأوروبية في فرنسا، فيما تحاول السلطة إسكات صوت المتضامنين الذين يدعمهم حزب فرنسا غير الخاضعة.
لم تأخذ شخصية رائد الفضاء الراحل، محمد الفارس، حقها من الاهتمام السياسي والإعلامي من المتحكّمين بالمشهد، رغم أنه يمثل رصيدا مهمّا للسوريين، ويحظى بالاحترام.
بحجّة الاكتظاظ في السجون، يدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، دون أنْ يجدَ من يردّعه، بما يعني موافقته ضمنًا.
تصاعدت التحديات أمام حلف شمال الأطلسي الذي دخل مرحلة جديدة من تاريخه، إذ تحقق روسيا تقدماً على الجبهة الأوكرانية في مقابل تراجع الدعم، خصوصاً الأميركي، لكييف.
حين يحيي العالم ذكرى الإبادة في رواندا ويغض الطرف عنها في فلسطين وسورية، لا يكفي وصف موقفه بازدواجية المعايير، فهذا تعبير مخفف لا يغطّي على التواطؤ المكشوف.