عقوبات أميركية على 3 إسرائيليين وموقعين استيطانيين
عقوبات أميركية على 3 إسرائيليين وموقعين استيطانيين
- هذه الخطوة تمثل المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة مواقع استيطانية بأكملها، وتأتي ضمن جهود إدارة بايدن لزيادة الضغط على حكومة نتنياهو بشأن عدة قضايا.
- الرئيس الأميركي جو بايدن يصدر أمراً تنفيذياً لمعاقبة المستوطنين المتطرفين، مع تسجيل نحو 500 هجوم ضد الفلسطينيين في أشهر قليلة، وفرض حظر على تأشيرات الدخول للمتورطين في العنف.
أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوكالة "رويترز".
في موازاة ذلك، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن "الموقعين الاستيطانيين غير قانونيين، وجرى استخدامهما كقاعدة لهجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين سابقا"، لافتا إلى أن أهمية القرار تنبع من كونها "المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات أميركية على مواقع استيطانية بأكملها، وليس فقط ضد الأفراد".
وأضاف الموقع أن "هذه الخطوة تأتي في وقت تكثف إدارة بايدن الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والحرب في غزة".
ووقع ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت وحتى 31 يناير/ كانون الثاني الفائت، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وفي الأول من فبراير/ شباط الفائت، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن أمر بايدن ينشئ نظاماً لفرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الفائت، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول لـ"الأشخاص المتورطين في أعمال العنف" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في إشارة إلى إرهاب المستوطنين للفلسطينيين واستباحة ممتلكاتهم وسرقة أراضيهم.
