رمية تماس تثير الجدل في مباراة إيران واليابان.. الشريف يشرح

رمية تماس تثير الجدل التحكيمي في مباراة إيران واليابان.. الشريف يشرح بالتفاصيل

03 فبراير 2024
منتخب إيران حصل على ركلة جزاء (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

بلغ منتخب إيران الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا "قطر 2023"، بعد تغلبه على نظيره الياباني بهدفين لهدف، في المواجهة التي جاءت لحساب الدور ربع النهائي من البطولة.

وشهد استاد المدينة التعليمية هزيمة جديدة لكتيبة "الساموراي"، والتي جاء بعد أن قلب المنتخب الإيراني تأخره بهدف سجله الياباني هيديماسا موريتا في الدقيقة 28، لانتصار بهدفين سجلهما محمد محبي، وعلي رضا جهانباخش في الدقيقتين 55، و90+6.

وسبقت حصول إيران على ركلة جزاء التي سجل منها هدف الانتصار الثاني لقطة مثيرة للجدل من خلال رمية تماس نفذها علي رضا جهانباخش وبدت أنها تحتاج لإعادة تنفيد وتبديل القرار لصالح منتخب اليابان.

وعن هذه اللقطة، قال جمال الشريف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "من الإجراءات الواجب على المنفذ القيام بها (لحظة تنفيذ رمية التماس) أن يكون جزء من كل قدم على خط التماس أو على الأرض خارج خط التماس عند رمي الكرة بكلتا اليدين من الخلف مروراً فوق الرأس".

وأضاف الحكم المونديالي "اللاعب الإيراني رقم 7 (جهانباخش) منفذ رمية التماس عند رمى الكرة بكلتا اليدين كانت قدمه اليمنى قد غادرت الأرض خارج خط التماس، وبالتالي أصبحت قدمه بالهواء، وهذا يخالف الشروط الصحيحة لتنفيذ رمية، وبالتالي تصبح رمية التماس من حق الفريق الياباني".

وأردف أيضاً "لا شك في أن هناك خطأ ظاهراً بعملية تنفيذ رمية التماس نتج عنه فيما بعد حصول المنتخب الايراني على ركلة جزاء، يتحمل مسؤوليته الحكم المساعد القريب من عملية التنفيذ، إضافة لحكم الساحة، وهو خطأ تقديري لهما كان يمكن مراجعته قبل استئناف اللعب بتنفيذ ركلة الجزاء".

وأضاف الشريف "المشكلة أن برتوكول الفار قاصر عن التدخل في الأخطاء الناتجة عن عمليات استئناف اللعب، وهذا يحتاج لمراجعة من أجل إدخال بعض التعديلات عليه وصولاً إلى قرارات أكثر عدالة، خاصة في الحالات الرئيسية الأربع، ومن أهمها الأهداف وركلات الجزاء، فيما يجيز البرتوكول بوضوح التدخل في الأخطاء التي ترتكب عند تنفيذ ركلات الجزاء".

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من زمن اللقاء، نجح المنتخب الإيراني في الحصول على ضربة الجزاء بعد تعرض لاعبه حسين كنعاني للعرقلة من قبل المدافع كو ايتاكورا داخل الصندوق، انبرى لتنفيذها جهانباخش الذي سددها بقوة على يسار الحارس سوزوكي داخل الشباك، محرزاً الهدف الثاني لفريقه (90+6)، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز مُثير لإيران بهدفين لهدف.

المساهمون