يجبر النازحون الساعون إلى النجاة مع أسرهم من المجازر الإسرائيلية والتوجه إلى "المناطق الإنسانية" في غزة على الاختيار بين نار الحرب المستعرة، وبين تكلفة النقل.
تشهد أسواق غزة تشويهاً متعمداً وفوضى في ظل إغراقها بمنتجات ثانوية، في حين تشح السلع الأساسية، حيث يعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تشوية الاستهلاك وسط الجوع.
استقبل مئات الآلاف من فلسطينيي قطاع غزة عيد الفطر بحزن وإحباط في ظل عيشهم وسط ظروف إنسانية ونفسية وصحية وبيئية سيئة جداً بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي.