أوجد الإنسان الفلسفات والتصورات والأفكار لخدمة الإنسان والهدف منها تحقيق سعادته، وليس العكس. لذلك ليس مقبولاً أن تتحول الثورة بعد انتصارها إلى صنم يرعاه الثوار.
بعد أن ادعى العلم الحديث في القرن التاسع عشر قدرته على حلِّ جميع مشكلات الإنسان، وبالتالي إسعادِ البشر، أصيب بانتكاسةٍ حقيقية مؤخراً، ما سمح بعودة الشعوذة.
لم تخذلني تلك الشاشة الصغيرة التي علمتني أنّ من حق الجميع أن يحلم، أن نحلم أحلاماً كبيرة، ويوماً ما ستصير حقيقة ماثلة بين أيدينا، وها هي اليوم صارت كذلك.